هكذا أصبح القانون سلاحاً بوجه الصحافيين في العراق
في العراق، لم تعد الكاميرا وحدها تقلق الفاسدين، بل أصبحت بحد ذاتها شبهة، وصار الصوت الصحفي تهمة قائمة بذاتها. لم يعد كشف الحقيقة فعلًا مهنيًا طبيعيًا، بل سببًا للمساءلة والعقاب. خلال السنوات الأخيرة، انقلبت المعادلة؛ فالقانون الذي يفترض أن يكون درعًا يحمي الصحافة، تحوّل إلى سلاح مشهر بوجهها، وسيف مرفوع في وجه كل من يقترب من الخطوط غير المعلنة.